حمد السلامة - أميرة بن طرف
صبيحة «يوم انقطاعات الكهرباء» الذي عاشته الكويت، أول من أمس (الأربعاء)، تسارعت الإجراءات الحكومية نحو ترشيد استهلاك الكهرباء، لتجنب اللجوء إلى القطع المبرمج للتيار الذي بات خيارا واقعيا لوزارة الكهرباء أمام زيادة الأحمال على الشبكة الكهربائية، خاصة في وقت الذروة وارتفاع درجات الحرارة.
تسابقت العديد من جهات الدولة، أمس، في اتخاذ قرارات وخطوات عملية تسهم في تقليل الضغط على شبكة الكهرباء. وبينما طالبت وزارة الصحة قيادييها بضرورة التنبيه على جميع الموظفين بإغلاق المصابيح والمفاتيح الكهربائية، في جميع الغرف والمكاتب داخل القطاعات والإدارات التابعة لهم، عقب انتهاء الدوام، قدمت وزارة التربية من جهتها موعد إنهاء العام الدراسي للعاملين في المرحلة الابتدائية، لتبدأ عطلة نهاية العام لهم من يوم أمس (الخميس)، بدلا من 2 يوليو.
كما قررت «التربية» تعطيل جميع العاملين في المرحلة المتوسطة والثانوية اعتبارا من الاثنين المقبل، ما عدا المكلفين بأعمال امتحانات الدور الثاني، مع تخفيض ساعات عمل المكلفين لحين انتهاء الامتحانات، ليكون الانصراف عند الـ12 ظهرا، في استجابة عملية لتوجيهات وزارة الكهرباء بترشيد استهلاك الطاقة.
بدورها، أطلقت جامعة الكويت حملة ترشيد، تحت عنوان: «لنكن شركاء في توفير الكهرباء»، للتوعية بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء بين منتسبي الجامعة، وذلك في استجابة للتوجيهات نحو ترشيد استهلاك الكهرباء في الجهات الحكومية.
وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت، في وقت سابق صباح أمس، عن 63 منطقة سيشملها القطع المبرمج للتيار في المحافظات الست من الساعة الـ11 صباحاً إلى الـ5 مساءً لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين في حال استدعت الحاجة ذلك.
وذكرت «الكهرباء»، في بيان لاحق، أن القطع المبرمج للتيار سيكون لمدة ساعتين وسيبدأ عند الساعة الـ12 ظهرا بمنطقتي مزارع الوفرة ومزارع العبدلي.