تفاصيل الأخبار

صورة التوجه القادم للطلب.. نحو العقار «الاستثماري»
06/04/2022

التوجه القادم للطلب.. نحو العقار «الاستثماري»

استمر التداول العقاري في السنتين قبل أزمة كورونا يتأرجح بين هدوء مع قلة بالتداول، كانت أسعار العقار في بعض الأحيان تنخفض لأسباب عديدة منها حاجة البائع للتكييش تسديداً لمديونيته أو الرغبة في شراء عقار آخر وغيرها.

يمر علينا شهر رمضان عام 2022 وأسعار الفائدة منخفضة (العائد على الوديعة لا يزيد على %1 - %1.5) كما أن العروض قليلة حالياً مع الاتفاق على زيادة بالعروض في مناطق مثل صباح الأحمد البحرية (المرحلة الخامسة) وبعض المناطق الأخرى مثل أبوفطيرة، الفنيطيس بالرغم من ذلك مازالت رغبة الناس في استثمار أموالهم بالسوق بعائد يقارب %6 - %7 مشجعة لهم.

 

كما أن الكثير من الدواوين لم يتم افتتاحها مرة أخرى منذ حلول أزمة كورونا، الأمر الذي لا يشغل الناس عن ارتياد الأسواق ومنها المكاتب العقارية رغبةً في البيع والشراء.

 

الصورة الحالية في السوق:

 

1 - خوف البعض من التصرف في بيع عقاره (السكني، الاستثماري.. الخ).

 

2 - عدم القدرة على الحصول على عقار مناسب بالمبلغ المباع.

 

احدى الحالات التي مرَّت عليَّ (وأظن ان مثلها كثير) مالك عقار في جنوب السرة أتمَّ بيع بيته مع مشتر بالتليفون بمبلغ يقارب 850 ألف دينار! بعد تحديد الموعد لتوقيع العقد الابتدائي ألغى البائع الموعد نتيجة اكتشافه أن %80 من قيمة بيته سيدفعها لشراء أرض في نفس المنطقة، وهذا يعطي دلالة على أن الطلب على الأراضي خصوصاً صغيرة الحجم أكثر من البيوت، بالرغم من ذلك لا توقعات إيجابية أو سلبية للسوق العقاري في شهر رمضان الحالي، الوضع السياسي المحلي والسياسي الإقليمي (الحرب في اليمن) والظروف العالمية (حرب روسيا وأوكرانيا) لم تؤثر في السوق، من الأسباب:

 

1 - استمرار قلة العروض.

 

2 - عدم توقف الناس عن الشراء (لمن يملك الأموال اللازمة) ساعد على استقرار أسعار العقار.

 

الوضع القادم

 

بالنسبة للمستثمرين فإن اقتناص الفرص العقارية شراء العقار بأسعار أقل من أسعار السوق سمة متوقعة للسوق العقاري، الأسباب في ذلك:

 

1 - ارتفاع الأسعار الحالية.

 

2 - تحفظ البعض عن الشراء في بعض الأحيان لمناطق محددة.

 

3 - ارتفاع تكلفة التطوير (البناء).

 

4 - زيادة أسعار الأيدي العاملة.

 

التوجه القادم للطلب سيكون على العقار الاستثماري، خصوصاً العقارات غير الجديدة ذو الإيجارات القديمة المستقرة، التي لا تحتاج تكلفة عالية بالتطوير نتيجة انخفاض أسعار بعض المواقع والمناطق بشكل أقل من أسعار ما قبل أزمة كورونا.

 

حريق المباركية

 

 

يرتاد الكثير من المواطنين والوافدين منطقة المباركية داخل مدينة الكويت، يرتادون المقاهي والمطاعم بمختلف أنواعها بمواقعها المختلفة (داخل سكة، على ساحة، على الشارع الرئيسي)، كما امتدَّ الأمر ليكون هذا المكان الجهة الرئيسية للخليجيين، خصوصاً العائلات لما يشمل من عشرات محلات العطور والملابس الشعبية، كما يحتوي المكان على عدة مبان أثرية، في يوم الخميس الماضي احترق جزء تقدر مساحته 25 ألف متر مربع من إجمالي مساحة منطقة أسواق المباركية التي تبلغ 132 ألف متر مربع، احترقت الأجزاء القديمة الأثرية التي يزيد عمرها على 100 – 120 سنة.

 

قامت إدارة الإطفاء مشكورة بإخماد النيران بعد ساعات بفضل الله ثمً جهود رجال الإطفاء، الدور الآن على جهات عديدة منها البلدية والتجارة وجهات شعبية من جمعيات نفع عام مهتمة بالآثار لإعادة الجزء المحترق للعمل بشكل تراثي وبعمل سريع.

 

 

 

 

 

 

 

 

أكبر ارشيف عقاري