ترأس سمو ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح أمس الاجتماع الثانى للمجلس الأعلى للتخطيط فى دور انعقاده الحالى.
وصرح وكيل وزارة التخطيط والأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط الدكتور عبدالهادى محمد العوضى ، عقب الاجتماع أن المجلس استكمل في بداية الجلسة مناقشة تقرير لجنة السكان والموارد البشرية عن متابعة أوضاع السكان وقوة العمل في دولة الكويت.
وقال أن المجلس استمع بهذا الصدد إلى عرض حول احدث البيانات عن التركيبة السكانية، قدمه مدير عام الهيئة العامة للمعلومات المدنيه فيصل عبدالرحمن الشايجى.
واضاف أن سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء أكد خلال النقاش اهتمامه بالقضية السكانية، وحرص الحكومة على دراسة التوصيات المقترحه لمعالجة هذه القضية ، بما يتفق وتحقيق الأمن والاستقرار في دولة الكويت.
وأشار إلى أن المجلس استمع الى تقرير قدمه رئيس اللجنه الاقتصاديه والمالية الشيخ أحمد عبدالله الاحمد بشأن الأوضاع الاقتصادية الحالية فى دولة الكويت ( عن سنة ١٩٩٦) وملاحظات اللجنة حول التطورات الاقتصادية خلال تلك السنة.
وأوضح أن وكيل وزارة المالية عبد المحسن الحنيف قدم تقرير وزارة المالية حول توجهات مشروع الإطار العام الميزانية للدولة للسنة المالية ١٩٩٩/١٩٩٨ والذى يقوم على تبنى نهج جديد يربط بين مشروع الميزانية وتوجهات التنمية فى البلاد سيكون له تأثير فى إحداث نقله نوعية فى مسيرة التنمية .
وقال أن المجلس اثنى بعد مناقشة لتلك التقارير على الجهود التى بذلت فى أعدادها وقرر إحالتها إلى مجلس الوزراء أو اللجان المختصة في المجلس .
واضاف أن سمو ولى العهد ورئيس مجلس الوزراء أعرب عن اعتزازه بالنجاح الذى حققه مؤتمر القمه ال ١٨ لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، مؤكدا على أن نجاح هذا المؤتمر .إنما جاء نتيجه لروح الحماس والمصداقية والرغبة الصادقة في التعاون فى كل الميادين بين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربا عن تفاؤله بانعكاس نتائج القرارات الصادرة عن المؤتمر لما فيه مصلحه جميع دول المنطقة .
وأشار من جانب آخر إلى أن المجلس ناقش عددا من القضايا المحلية الأخرى .
مصدر الأخبار القبس بتاريخ 25/12/1997