دارت عجلة طرح مشاريع الكهرباء والماء، بعد حالة من الجمود، استمرت سنوات عدة، الأمر الذي أثر سلباً على القدرة الإنتاجية للكهرباء، مقارنة بمعدلات الاستهلاك في موسم الصيف الفائت، إذ كشفت مصادر مطلعة في الوزارة، عن توجه «الكهرباء» لمخاطبة الجهاز المركزي للمناقصات العامة، لطرح مناقصة توريد وتركيب وحدة تناضح عكسي في محطة الدوحة الغربية (المرحلة الثانية)، لإنتاج 60 مليون غالون يومياً، وطرح مناقصة مشروع محطة الصبية (المرحلة الرابعة)، لإنتاج 900 ميغاواط خلال الأسبوع الجاري.

وقالت مصادر مطلعة في الوزارة لـ«الراي»، إن الوزارة «انتهت من الإجراءات المتعلقة بطرح مناقصة وحدة التناضح العكسي، بعد موافقة الفتوى ووزارة المالية، تمهيداً لإحالتها للجهاز المركزي للمناقصات العامة، لتحديد موعد طرحها أمام الشركات المنافسة».

وأوضحت المصادر أن من شأن هذا المشروع «أن يسهم في تعزيز القدرة الإنتاجية للمياه في البلاد، حيث سيضيف للشبكة المائية، بعد الانتهاء من تنفيذه، 60 مليون غالون» مبينة أن المشروع «يأتي استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم تنفيذها قبل سنوات، وتنتج 60 مليون غالون، ليصبح إجمالي المرحلتين 120 مليون غالون».

على الصعيد ذاته، تستعد الوزارة، ممثلة بقطاع محطات القوى، لمخاطبة جهاز المناقصات لإحالة مشروع المرحلة الرابعة من توسعة محطة الصبية، بطاقة إنتاجية تبلغ 900 ميغاواط، وذلك بعد استكمال الإجراءات اللازمة، بما في ذلك الحصول على موافقة وزارة المالية وإدارة الفتوى والتشريع.

وقالت المصادر إن الوزارة «تسعى إلى تسريع تنفيذ هذه المرحلة لتعزيز شبكة الكهرباء الوطنية، ومواكبة الطلب المتزايد على الطاقة، تزامناً مع وضع خطط التنمية التي تتطلب توفير إمدادات مستقرة وكافية من الكهرباء».

يُذكر أن هذه المناقصة سبق أن تم إلغاؤها لتضمُّن ورود بعض الأخطاء في وثائقها، ما أثّر على الجدول الزمني للمشروع.